من تنظيم الجمعية الوطنية تراث الأجيال: ندوة حول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ببسكرة
في إطار إحياء شهر التراث لسنة 2025 الذي اختارت له وزارة الثقافة و الفنون هذه السنة شعار (التراث الثقافي في عصر الذكاء الاصطناعي ) نظمت الجمعية الوطنية تراث الأجيال و تحت إشراف مديرية الثقافة و الفنون لولاية بسكرة نهار أمس ندوة ثقافية تحت عنوان ( تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي و دورها في الحفاظ على التراث الثقافي).
الندوة احتضنتها قاعة الفكر و الأدب لدار الثقافة أحمد رضا حوحو ببسكرة نشطها دكاترة من جامعتي قسنطينة 02 و بسكرة و حضرتها السلطات المدنية و طلبة و جمع من المهتمين بهذا المجال الحيوي .
الهدف من هذه الندوة هو التعريف بالموروث الثقافي للجزائر وكيفية حمايته من السرقة والاعتداء بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي خاصة بعد تعرض العديد منه إلى عمليات سرقة واضحة من قبل بعض الدول ونسبتها إلى تراثها الوطني سواء كان أطعمة أو لباس أو حتى أغاني شعبية وفولكلور ولهذا كانت برمجة هذه الندوة ضرورية للتعرف على سبل حماية التراث الجائري والتعريف به وإحيائه وإطلاع الأجيال القادمة عليه للاعتزاز به و الافتخار بغزارته وتفرده.
شمل البرنامج في بدايته على كلمة الترحيب من طرف السيد رضا غريس مدير الثقافة و الفنون ثم كلمة تفصيلية قدمها الأمين العام للجمعية الدكتور بوبكر علي زيدان ثم قدمت المحاضرات و كانت كالتالي:
* الدكتور بدر الدين سلاحجة/ دور الذكاء الاصطناعي في دراسة و حماية التراث الأثري من التحليل إلى التجسيد الرقمي .
* البروفيسور العمري عصماني/ الذكاء الاصطناعي و دوره في حماية التراث الثقافي .
* الدكتورة أميرة بوسيف/ دور التكنولوجيات الحديثة في الكشف و المحافظة على البقايا الأثرية .
* الدكتورة حورية ومان/ ترجمة النصوص التاريخية بتقنيات الذكاء الاصطناعي .
* الدكتورة بوخليفي قويدر جهينة/ دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على التراث المادي و اللا مادي .
و اختتمت الندوة بعد المناقشة المستفيضة بتكريم المشاركين،و قراءة التوصيات و منها بالخصوص:
- استخدام البرمجيات في استكشاف ما خفي من آثار وتراث موروث لكل المناطق.
- كشف كل الحقائق التاريخية وحمايتها من التزييف.
- اكتشاف المواقع الأثرية بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي واستخدام التطبيقات والبرامج لترجمة حقائق تاريخية مطموسة.
- استخدام الذكاء الاصطناعي في برامج التراث من أجل إنشاء برامج تثقيفية كرتونية للأطفال في مجال إبراز رموز الهوية.
- البحث في التراث بتسخير الذكاء الاصطناعي.
- توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين طرق العرض المتحفي واستقطاب الزوار من خلال منصات تفاعلية .
- العمل على نشر أعمال الندوة على شكل كتاب جماعي حتى يستفيد منه الأساتذة والطلبة والباحثين.
* متابعة: الأخضر رحموني
